بلاك اوت


بــــــــــــــــــــــــــلاك أوت

طبـعا إنت معـروف عني بكثير
إسـمك مــألوف
اكتر مـن اسـمي يا كـبير
يا مـا بتطلع ع الشـاشات وتغني
وتبشر بالتغيير
ويا ما بتنزل في الكشف الرسمي
علي نغم الزمامير
غــرقان فــي الخير
قمح رغيفك أبيض سنة
مـن قمح رغيفي بالتأكيد
وبتصرف أكــتر يا ما مـن مـصاريفي
فـي السـوق والعيد
ولما بتاكل تشبع
حتى تتكرع وتحيض
وبتتطوع لجـل تسَمــع
كل مــا أكل يفيض
تظهر عـــلي حــســَه فـي الجـلسات
والمـهرجــــانات متلمع
متـفائل وسـعيد لــكن مـهـموم
عـامل نفسك جد الجد وتنخع
متشمع متقمع في أيها زفة
تكاكي حتى بيض
وعشان كده
عمرك ما ح تلاحظ يا مخموم
وأنت عــداك اللــوم
بتخف تعوم
فــي سلاسة وخفة
صـورتك حَبة ورا حَبة
بتبهت فــي عيون الناس
وحروف اسمك
بتموت ع الشـــــفة
يوم ورا يوم
يا أمير الشرف المسلوب العفة
أول ما سيادتك – تنزل من ع الكرسي
تغرف في باكبورت
وتتنيل تختفي

لَغُــــو الفـتـاوى اللي بيحاصرنا ليل ونهار
هازمنا مرات يمين كاسِرنا مرات يسار
ياخلُق كفواٌ ألسنتكم وارحــموا المجاريح
هرَج الجهالة القبيح تبت تيجان الــعار
هسَــة اخـرســوا – قـد يجــوز الصٌــمت يشعل نار


فى وداع شهر مبارك


في وداع شهر مبارك

مــــــا عادش ليك كـرامة
يا شهر المفجوعين
يا حــسرة وميت ندامة
عــلي حــال المسلمين
داخـلين سبق في السوق.
زحــام مافيهش زوق
وزعيق نهيق لـمـامة
وشتيمة وسب دين
**
ســـاعة الفطار يهيجوا
ع الأكل ولا البهايم
ســاعة السـحور يموجوا
هنك ورنك وولايم
ناسيين مــا قاله الله
إن الجشع مـذله
وان الطــمع دا علــه
والنار للطماعين

ماعدشي ليك معزة
بالضبط زى غزة
عمال جثث تقزقز
تسحب شيش في لذة
فطور وسحور ونوم
وخطب خمس نجوم
ولغ لا يجاري
في مكسرات وتين
**
شهر الأكل الزيادة
مابقاش شهر العبادة
بس الفتاوى جاهزة
للدبح والإبادة
توهان في غيم حشيش
صلا وصيام ما فيش
والفقرا ف كل منفي
صايمين ومدبوحين

من دفتر الأحوال
الشعر عمره ما أكل عيش
إلا إذا أتعينت شاويش
يابقي عميل راجل أعمال
مطبلاتي من الالاضيش
ياتكون منجد عند زعيم
وتبقي تحته مخدة ريش
يا تلاقي فرصه تتســـــــــــول
من المشايخ لابس خيش
يا إنت أصلا .. متحول
بالمفتشر كده - ماتخبيش
واضحة حقيقتك م الأول
بايعها أصلا مابتشتريش
وحاسبها أول عام نول
عريتها علنا مابتخشيش
*
نام الوطن والنوم طول
طبل الغوازي مايهمنيش

قوة ثلاثية
رئيس التجمع ، رئيسة الأهالي ، رئيس مصر ، حــــــــــــيوا الثلاثي الكسيح
خيالات ماَته علي غيــــــــــــطان خضوعنا لحكم الجهالة المذل القبيح
كتابة علي الحيطان تاريخنا إلي سلٌم مصيـــــرنا لغيرنا
ونفق مالوش بكره حتى تعشمنا شمسه إذا ما برق في خيالنا شفق
لكن لـــيل مغـــوٌل ، ليلاتي مطـــولٌ ، يحول وجـــودنا لوهم وسراب
مدام ربها فـوق دفوفها يطـــبل ، يرتب صفوفها وراء الغراب
فيا من بلاك القدر أن تشوفهم وهمٌه بياكـــــــــــــلوا كـــما الدود تاريخك
عـــليك العـــــــوض في بواقي طبيـــــخك لأن الخــــيانة لبنها مريح
**
وخــليـــــك صـريح ياللي خـــايف الـــنـــهـــايـة ، نجــاتـك بـدايـة تـصـح الـصـحـــــيـــــــــح

الثمن الفاضح



التمن الفاضح
كافة رؤساء تحرير الصحف الأدبية
مابيـــنشرو لــــيش
البعض عشان باعرفهم
شعري بيكسر مقاديفهم
والبعض عشان يعرفني
قصيدتي بتخالف ..... شوفهم
أو بتخوفهم
والبعض ما بيطيقنيش
قصايدي ف أعرفهم تهمة وعيبه
والبعض حسب تعليمات
سُحت رغيفهم
يستغفروا ما يذكرونيش
والكل إذا جت له الفرصة
عمداً أو صدفة
يبسْتفنــــــي
ينصحني بكل الأخوية
والأبوية والصحوبية
اكسر وارمي الشمروخ
واقبل معروفهم
أعقل وأصون الشيبه
اخبي وشي ورا زبيبة
أو اسلم نفسي للخيبة
و ابوخ
انسي لحن طفولتي وصبايا
وأغاني شبابي
وهموم شيبتي
أد وزن شعري
علي لحن حروفهم
اعزف ع العِرْق المملوخ
ساعتها ح يبحثوا حالتي
يسيبوني أبرطع علي راحتي
لحد ما اشبع واتكَرع
من فتافيت وبواقي مصروفهم

مكتوب ومتدبر
لو كنت اعرف بأيه الوعد متداري
ماكنت ابقي شيوعي ولا برولوتاري
وكنت علناٌ أشعبط نفسي في ديلهم
اربي قلمي أن
يشرب حبر دلا ديلهم
علي أخر العمر كنت ابقي رئيس تحرير
ولا أمين حزب علي درجة وكادر وزير
وكنت أنــــــول ما اشتهي وكرامتي مرهونة
بكشوف مصاري معونة كانت خراب داري
**
داري علي بلوتك ياقلبي يا يساري
خط الدفاع الأخير
ما باقي لنا غير الدفاع عن شرفنا القديم
ما دام حاضرنا توفي بفعل فيروس لئيم
ومصر عدمت نظر عامية البصر عايبة
راحت في الكازوزة . ومفاصلها سايبة
وحضرة سيادة الزعيم اللي ... فاضل
يعافر يهابر في الســـــــوق النخاسة
حماسة لسياسية اللئيم والغشيم
**
يا حسرة عرابي ! ندم ما طاوعشي نصيحة النديم

المصاير والضماير


المصاير والضماير
اشكر شعيرات جدورك
اللي لحد ألان متبتاك في الطين
زى النخيل والتين في أرض الوطن
واشكر مرارة حضورك
وقسوة الإحساس بأنك وحيد
بتبادل اللي بيغزلولك كفن
نفس الشعور البليد
أشكر جحود الغير
عشان بيديك سبب
وحجَة لجٌل تطير
ويسهرك تحلم كأٌنك سعيد
وحـــــر زى الطير
مستكفي مستغني بالشمس والأناشيد
ما دمت تقدر تودع يومك الميت
لفجر جديد
أشكر فراغ حضنك من العيلة
وم الأولاد
وندرة الصــٌحبة والم والبعاد
وصورتك اللي من الزمن بهتانه
في قلب ميت سلسيل
وحيرتك القلقانة طول الليل
بين النعاس والسهاد اليومي طرح الشجن
وعناد خناقاتك الحارة مع الدنيا
وآهاتك المرة جمر الحزن في المواويل
اشكر خيالها البنت أم النمش
اللي ما زال عالق برمش عينيك
يفكرك تشكر بكل الرضا
وبكل حسن الأدب
كل اللي مد أيديه وخد بأيديك
لما السكك زنقت .. وركبك أتمزقت
والندل وز عليك
في حب مصر
كان إيه في أيدنا عشانك ما علمناشي
غربة وسجن اتسجنا ولا ندمنا شي
غضبتي يا امة علينا رضيتي ع السجان
لبس عمامة الإمامة وهو أومباشي
·
دايس دماغ حضرتك ببيادة ضبأشي
صبا المواويل
يسعد صباحك يا صبايا الجميل
ودعتني بدري وما ودعتك
لساك بعافية يا منبع المواويل
الرحلة خلصت ما خلص وقتك
***
حاسَك مازلت تضح في عروقي
كان عيني كليلة عن شوفك
بقي عشان طالبت بحقوقي
يشنقني رب الشعر بحروفك ؟
***
إياك فاكرني انك ح تخلص مني
ما زلت زادي ف رحلتي وزوادي
لو غبت عني الوقتي .. يا تجنني
يا أموت هازمني خضوعي للعادي
***
فاعطف علية وحنٌ علي شيبتي
كمٌل جميلك – عِني علي المشوار
سمير أنا وما زلت علي طيبتي
من خيبتي حاصروني بشوك وعفار
***
لكني حالف معاك علي ضي قمري القديم
عشق الصبايا ف صبايا، يا عيني ع المواويل
ويا ليل ع الشٌَعر لاكْرت والعيون برسيم
حلمي الغشيم اللي حيٌ ف حلم ميت سلسيل

صراع على الرصفان


صراع علي الرصفان
كل ما أ غمِض عيني ... وافتحها ... اتخض
دم من همَي مجبًن في عروقي زى اللبن الخض
ماله يا إخواناً الشعب المصري ؟
إيه إل جر له ؟ متقريف زعلان من بعض
وكأنه من كلب اتعض
وإلا استرقت منه علي سهوه الأرض ؟
وإلا العسكر لا نكشاريه
ف غفلة عين أمه انتهكوا منه العرض
***
جري إيه يا بلد
جري إيه يا أولاد
كله بيضحك ليه علي كله
وكليه بيبكي من بعض ؟
....
راكب عربية بتكييف – حران
خارج من مطعم ست نجوم – مفجوع هبيان
بالع ست وظائف وميدان
ومحلي بساحل وبحيرة وست شوارع
بيمصمص عضم ولايته وظيفته
حلويات وكوارع .. وبيتلوي جعان
لا هف خزنة ست بنوك – بعكوك عرة وفلسان
واخد الكاس والدوري
في الكوره وفي الشورى وفي الفكر الثوري
ومن تفاصيل الصورة قرفان
صاحب شركات إدارات ومصانع
والست بتاعته لا تعرف لباًن ولا بتفاصيل بايع
وقالب ع الدنيا الدنيا وتعبان
بيمضي ست أيام الجمعة علي شط البحر
من سينا لمرينا لشدوان
ويرجع في حر اليوم السابع يتلائم يتلاوع
من قله أدب الخلق – البيئة – قرفان
وصاحبنا اللي بيعرف يقرا ويكتب
قاعد ع الكيس سهران
بيحط الحصة علي الحصٌة – وزهقان
ورفيقه صحبة سجن زمان
بعد ما قفلوا الدكان
واستولت ع النقابات الحرة
إدارة في وزارة السكان
واقف ع العتبة يعدد زى النسوان
وأنا قاعد قدام الدش
ياتحت الدُش ويا تحسر علي خلق زمان
علي أيام ما كان طباخ السم يدوقه
والزوق التربية – يغلبني بزوقه
كان يكفيني بظرفك تلاقيني ولا تغديني
والدمعة – حزن وفرحه – تلاقيها لما تعوزها
كنا أحرار نقلع نلبس
نعجن نكنس وندندن بالألحان
والست العاقلة عارفه حدودها .. وحدود جوزها
بيوت الناس أسرار
والكلمة الحلوة تهون ع الغلبان المشوار

6


كانت الميه بتكفٌي وتطفي لهاليب النار
كنا بنقسم بينا اللقمة الحاف – وتفيض
الأيد بتلمَس بالحنيٌة علي الأيد
في مظاهرات حب الأوطان
وخير الدار بيمَد لسابع جٌار
حتى صاحبنا المهزوم ذات نفسه
كان بيأكلنا طماطم بالمجان
ويلم ف بيته الأدباء الشبان
وصاحبنا اسم اللٌه علي مقامك
اللي ما يتسماش – كان ست إشبار
الحظ اتلخفن وإلا أندار .. وإلا الإنسان إتهان؟
وإلا الحيط اللي اتسندنا علي دين أمه انهار ؟
جفٌت ينابيع الروح
إنكشف المستور المفضوح
والصفحة قلبت ع الوش التاني الممسوح
هتفنا بالروح والدم وما كلمناش مشوار
مرار الصبر الأسود فأفأ علي كل لسان
مليون نشره ومجلة وجرنان
والكل ملقح ماشي مكسح ع الرصفان
يا بيتحشر في السرفيس هريان علي أي مكان
الواحد مش طايق جاره
شعب بحاله بيتشعبط في أتوبيس خربان
مش عارف أخره مشواره
لا السواق عنده خريطة للسكة
ولا الكمساري السكة
بيقول أمتي يخلص مننا تارة
ولا جحا ناوي يتنازل يخلع مسماره
من قفا أيوب الغلبان
***
طالع من بيتك مش دريان ولا ضامن ترجع تاني
في غالب الأحيان مش ناوي بحجه انك تعبان
كله بيدوس بالجزمة علي مناخير اللي يقابله
كاتب – نَجار ْ– شاعر – فنان
واللي علي الكرسي وقام قبله – ساب له اللي بيوجع
مع انهِ لا عارف اسمه ولا فاكر ليه عنوان
الكل بيصرخ وكان الكون عيان
باسمع شتمتي بوداني مطرح ما أروح
مش قادر اخطيَ العتبة مع أن الباب مفتوح
مافيش بيني وبينك غير الهايفة ... والعايبة
والسرْ العلني المفضوح
نسينا الوطن المدبوح ولعبنا البوكر والكونكان
كلَه متعلق من عرقوبه علي الحيطه
العريان بلبوص عامل زيطه
والمسكين المفعوص بيطلٌع في الروح تعبان
كلُه مكلبش بايديه وأسنانه ف قفصه
بيهبل علشان مش عارف مين حبسه وقرصه
ولا مين رفسه وفعصه
مش دريان انه اتسرقت منه علي سهوه الأرض
لما العسكر جابوه الأرض
وانتهكوا ف غفلة دين أمٌه – العرضَ
وبدال ما نلعن خاش اللي مطلَع عين أبو كَله
بندور علي حجة
لجل نخربْش وندوس علي رقبة بعض

التحولات




التحولات
الفقر ليمان السجون لاحتياطي
والقهر دمل جمرة تحت بطاطي
أنا كنت فلاح تحبٌل أرضي خطواتى
وكنت نجار وبنا المجد دقاتي
شغيل وعامل لهيب الصلب أهاتي
وكنت إنسان رقيق فنان ولا أسمي
كما نسمة نيلي وشادد حيلي بالبسمة
هرستني قسمة غشم يوم داسني ظباطي
صحصح لي مخك

حظ العوالم
الدنيا زي الخيارة ليها زر وقعر
ترميها والا تاكلها لابسها وش وضهر
ولا تفيد ذكاوة معاها ولا يهدها مكر
أولها زيه أخرها طعم احر الشهر
لكنها لما تدي الحظ للعالمه
يفوت معاها المزبلح في الحجر والصخر
تعطي له ملك ويشكمنا بمر الصبر
سكينته تدبح وتقطع حتي لوتالمة
وتجب له اجوان واحنا غرقانين في البحر
صحصح لي مخك

يارب ترحم عرابي
أمانة حزب سادته
يتندن لحن سيادته
علي نوته فكر سيادته
مونولوج من بدع سيادته
بيبشر شعب سيادته
ويأكد رأي سيادته
في كفاءة ابن سيادته
لورثه عرش سيادته
علي سنة قرع سيادته
صحصح لي مخك

عجايب الدنيا تمانية
في غير بلادنا ماح تلاقيش
اشناب بارومة هلي مافيش
وجامعة سامعة لكن طانيش
حاصرة العلوم بين بيش وشيش
وشيوخ بتغتي أكل عيش
وجيش بيزرع تين ياميش
طهطا حداه زي العريش
خللا اللي خاف مابيختشيش
والشاعر بينسخط شاوش
صحصح لي مخك

كشف حساب



كشف حساب
الطيبة مصيبة
يا مثال للهيبة
كان ناقصه زبيبة
والخيبة تزينها
*
كفنك يا أروب
مالوهش جيوب
في القبر يدوب
من رعب جنونها
*
كدرت زمانك
فين هو ايمانك
خوفك سجانك
وانت اللي ساجنها
*
أهلك وأصحابك
دفنوك في منابك
كان اه أسبابك
يوم شح لبنها
*
فتعيش متنرفز
وتموت متفزز
ليف حبلك حزز
في لحم ودانها
*
وانت اللي ح تشهد
بعينك علي المشهد
عمرين وبتلهد
ورا سحت خزينها
*

وقصاد المولي
تتعري علي اولا
لا قوة ولا حولة
فين تهرب منها
*
ودا يوم الغاشية
ع الكل وماشية
ولا حتنفع حاشية
ولا جيش حارسينها
*
ابليس ح يمدك
علقة وعلي قدك
ح تاكلها لوحدك
في قهر هوانها
*
واللي يحاسبوك
مش راح يسيبوك
ولا ح يقاسموك
حتي ف احزانها
*
بعتها يا زعيم
وقبضت تمنها
ولا نابك منها
غير رفص حصانها
*
غرقان في ذنوب
ما وعيتش تتوب
دا قانون مكتوب
في قاموس طغيانها

العصابة الامركانى


العصابة الأمركاني
من وحي صلاح جاهين
العصاية الأمريكانية القديمة
كان بتقتل ياما – لكن شغل سيما
وكنا نفرح من قلوبنا ساعات ونضحك
لو شريف او بلطجي كشف الجريمة
*
وكنا في الغالب نسقف للعصابة
لما بتفرق فلوسها ع الغلابة
واما تفلت م البوليس وتهد حيله
واما تقتل بأف ترميه للديابة
*
العصابة الامريكان كانت زمان
ناس عادية بالمسدس والحصان
او طلاينة اولاد لزينة او عيال
يحلموا يبقوا غناي او امريكان
*
النهارده العصابة الامريكاني
مابقتش بتاع بنوك ولا مباني
العصابة الامريكانية النهاردة
فوق كراسي العرش بتلحن أغاني
*
في الوزارات والادارات والجيوش
في اللي بيحاربوا وفي الل مايعرفوش
تدي ( طالبان ) السلاح وتقوم عليها
المه ان الغنم ما يفهموش
*
ان تدابير العصابة العولمية
قد نجح في هد حيلنا ميه ميه
كتفونا لميت زعيم جحش وبيهم
اقنعونا انهم هبه ربانية
*
جنرالات علي كل لون بوكر وبصرة
في العصابة الامريكانية المعاصرة
كلهم في بنوك سويسرا طابور زباين
عندنا سلاطين شاهات وهناك سماسرة
*
واللي يستجري يهوب ع النيابة
التهم جاهزة ويرموه للديابة
والجميع عل كلمة واحده بميت لسان
مصلوبين خيالات مأته ع الخرابة

من نهنهات المشيب
ابكي بدموع يا فتي
م الحزن لا تخجل
ضرب الغرض في الوطن
وأصابني في مقتل
حرموه ولاده
اللي لا خمينه بأمراضه
من نسمة فيها الشفا
وامل في يوم أجمل
...
واللي افتكرناه عقل
من صغره كان اهبل

بدون خجل او كسوف


بدون خجل او كسوف
بنحتفي وبنحتفل بنفسنا
وفرحانين لاننا
ما زلنا بنشم النسيم
اللي هواه بيسمنا
وبننطق الحروف
اللي تضل عقلنا
من دريانين
حق الحياة ما بقاش لنا
لا عدنا بنشوف نفسنا
ولا عدنا بندوق ملحنا
أحلامنا اصبحت قدنا
صغرت بقت قد الرغيف
قد الزتونة والليمونة
وعلبة التونة
اللي مش من صنعانا
احنا انسخطنا
في غياب ضي القمر
احنا ما عدناش م البشر
احنا الرجال القش
حتي مش صور
فاشوموش هاموش
وماتخجلوش
لا احنا طيور
ولا دواب ولا وحوش
احنا الكروش
ام الزوايد لاربعة
او خمسة سته ما يحسبوش
لان اجدع حد فينا
اهم واحد مننا
ملسن .. مغني..مفتي ، مبدع
مفتري ، او عبقري
مرهون في كشف العهدة
عند العسكري
بحفان قروش
غسيل مخ
لو ما بتشوفش شاشاتهم
وما بتقراش جرايدهم
مش راح تشعر ابدا بوجودهم
ناس أوهام
مطرح ما تحط دماغها تنام
اللي عارفينه
اقل كتير م اللي همه شايفينه
واللي بيطمعوا فيه
اكبر بكتير من قدراتهم
علشان كده ما يحبوش الا ذواتهم
وبيكرهوا حتي اخواتهم
لو حسوا بهم لحظه بيتطلعوا للي حايزينه
***
وصحيح همه حاطين زي الغربان السعرانه
عل جثث الوطن المسكين
وبيمضغوا قلبه باسنان زي السكاكين
سادين بكعوبهم طاقات النور
كاتمين انفاسه وكاتمينه
بنجوم وشرايط ونسور
لا احم ولا دستور
كاسرين نفس الناس باللقمة
وروحهم بالحراس
لكن .. لو تتعوذ بالناس .. الناس
من الوسواس الخناس والعقل الترباس
وتعاند نفسك
وتعودها ما تشوفش شاشتهم
ح تحس بروحك ردت فها الانفاس
يرجع لك نبل الاحساس
ولا راح تشعر ابدا – ابدا
بوجودهم

مقاول تراحيل الشعرا...


مقاول تراحيل الشعرا
الشاعر اللي ما لوش دكان
ومالهمش شله عمود جرنان
يساوي ايه شعره الغلبان
في سوق سوادها مش دخان
لكن هباب وطنه – المحروق
*
ولإنه عارف سعر السوق
لما الوطن ضاع نط لفوق
قعد علي الحجر المرزوق
مع ان شعره عديم الذوق
وزجله لت رخم مسلوق
بعيد عن اودان السامعين
بقي رقيب أول فنان
*
رضيوا عليه الفطين
من ابن حلزه للبابطين
اخدوه دخل في زواريقهم
ما تطولش ايده دواريقهم
لكن يندي عطش ريقهم
بكيفه يلعب في فريقهم
حتي لو غسل مواعين
عمره ما يخرج عن طوقهم
يبقي اختصاص قرع بدجان
*
خبير وباش محضر ترحيل
شعراء علي قد البناطيل
ونقده خبراء في التضليل
يصحوا النهار ويناموا الليل
بالجاز معكر في عروقهم
واللي تطبخ سم تدوق
ولو انت مش عارف اعرف
ما دام قبضت بقيت مقطف
علي كوم زبالتهم تزحف
وحمار ولو تركب فوقهم
لازم تنهق علي ذوقهم
يعمي عينيك برق الشخاليل
أكلت سحت حرام مسروق
*
ضغرت نفسك يا مثقف
الشعر مش هبره منسف
الشعر فن جميل ونبيل
ما يلقيش علي مجلس مساطيل
فطب واتطهر في النيل
واستغفر الشط المخنوق
اللي انضني وكواه الشوق
وأمله خاب في اولاد مخابيل
مالوا مع الخايب اللي تميل
علي هوي العيب والتطبيل
فاتكفنوا في علم محروق
وكسروا قلب يا عيني ياليل
ما بقاش لهم في الفن حقوق
دا اللي كواه جمر المواويل
عمره ما يبقي لجاهل ديل
ولا كهنة تتسد بها خروق
رباعية وربع
بيهاجر الشعر ز الانبياء في النور
ولا ينهزمشي قصاد الأغبياء والزور
واذا ما شجر الامل كسره هجير الشر
في بحر او بر يستقوي ببنات الحور
**
اساطير خيال الطفوله تهد اكبر سور

لابد عن يوم



لابد عن يوم
صاحبك طالع بنفسه يقابل ربنا
مجرد من ملابسه ومؤدب زينا
...
من غير ما تتقفل له اشارات المرور
ولا الجمهور يقابله بهتاف او زهور
...
ولا تنضرب سراين ولا طبل ولا رايات
تخرس كا المداين كفنها السكات
...
راح ينفتح كتابه اللى مسجل عمايله
لا ح ينفعوه صحابه ولا كدب هو قايله
...
ربك قادر وعالم مابيفوتش ذرة
مصاري او مظالم من جوة قبل برة
...
ومافيش حداة وساطة كله مرصود مسجل
حتي القرش الشحاته او كلمه كانت في مقتل
...
بلسانك اعترافك قلبك شهد عليك
جرايمك فوق كتافك وحدك بلا شريك
...
منك لله مباشر لا ستاره ولا قناع
لكل رحله اخر سفر بلا متاع
....
لا صحافة ولا وزارة ولا حزب ولا ولاد
كل المكسب خساره وحساب بلا اعتماد
...
نقبك طلع علي شونه سورها ما بيداريش
مافيش غيرها الصابونة والقطنه وما تلاقيش
...
ياندامة ما عدش ينفع كل اللي هبرته راح
ولو في العفو تطمع ما حطولش السماح
...
ما عملتش ليه حسابك واليوم لابد عنه
ضيع شيبتك شبابك ياريت هربت منه
...
خدعوك لما قالو لك الساده المجرمين
احكم في اللي ما هو لك والكل يقول اَمين
...
وورطوك يافالح كان ليه ظلمت روحك
بتبكي علي الي رايح ولا لهاليب جروحك
...
ولا ندل ح يفتديك لا بروحه ولا بدمه
واكيد يفتن عليك لو حد طلبها منه
...
هذا شرع اللصوص في دنيا زي اخره
يو ما شيخهم يلوص ح ينكروه بشخره
...
يارت ابنك يشوفك بلبوص بلا هدوم
ميت في جلد خوفك بترصص م الهموم
...
يمكن يعقل فيخلع لو يفهم الحكايه
ويشوف له شغلة انفع وبلاش من دي نهاية