صراع على الرصفان


صراع علي الرصفان
كل ما أ غمِض عيني ... وافتحها ... اتخض
دم من همَي مجبًن في عروقي زى اللبن الخض
ماله يا إخواناً الشعب المصري ؟
إيه إل جر له ؟ متقريف زعلان من بعض
وكأنه من كلب اتعض
وإلا استرقت منه علي سهوه الأرض ؟
وإلا العسكر لا نكشاريه
ف غفلة عين أمه انتهكوا منه العرض
***
جري إيه يا بلد
جري إيه يا أولاد
كله بيضحك ليه علي كله
وكليه بيبكي من بعض ؟
....
راكب عربية بتكييف – حران
خارج من مطعم ست نجوم – مفجوع هبيان
بالع ست وظائف وميدان
ومحلي بساحل وبحيرة وست شوارع
بيمصمص عضم ولايته وظيفته
حلويات وكوارع .. وبيتلوي جعان
لا هف خزنة ست بنوك – بعكوك عرة وفلسان
واخد الكاس والدوري
في الكوره وفي الشورى وفي الفكر الثوري
ومن تفاصيل الصورة قرفان
صاحب شركات إدارات ومصانع
والست بتاعته لا تعرف لباًن ولا بتفاصيل بايع
وقالب ع الدنيا الدنيا وتعبان
بيمضي ست أيام الجمعة علي شط البحر
من سينا لمرينا لشدوان
ويرجع في حر اليوم السابع يتلائم يتلاوع
من قله أدب الخلق – البيئة – قرفان
وصاحبنا اللي بيعرف يقرا ويكتب
قاعد ع الكيس سهران
بيحط الحصة علي الحصٌة – وزهقان
ورفيقه صحبة سجن زمان
بعد ما قفلوا الدكان
واستولت ع النقابات الحرة
إدارة في وزارة السكان
واقف ع العتبة يعدد زى النسوان
وأنا قاعد قدام الدش
ياتحت الدُش ويا تحسر علي خلق زمان
علي أيام ما كان طباخ السم يدوقه
والزوق التربية – يغلبني بزوقه
كان يكفيني بظرفك تلاقيني ولا تغديني
والدمعة – حزن وفرحه – تلاقيها لما تعوزها
كنا أحرار نقلع نلبس
نعجن نكنس وندندن بالألحان
والست العاقلة عارفه حدودها .. وحدود جوزها
بيوت الناس أسرار
والكلمة الحلوة تهون ع الغلبان المشوار