المصاير والضماير


المصاير والضماير
اشكر شعيرات جدورك
اللي لحد ألان متبتاك في الطين
زى النخيل والتين في أرض الوطن
واشكر مرارة حضورك
وقسوة الإحساس بأنك وحيد
بتبادل اللي بيغزلولك كفن
نفس الشعور البليد
أشكر جحود الغير
عشان بيديك سبب
وحجَة لجٌل تطير
ويسهرك تحلم كأٌنك سعيد
وحـــــر زى الطير
مستكفي مستغني بالشمس والأناشيد
ما دمت تقدر تودع يومك الميت
لفجر جديد
أشكر فراغ حضنك من العيلة
وم الأولاد
وندرة الصــٌحبة والم والبعاد
وصورتك اللي من الزمن بهتانه
في قلب ميت سلسيل
وحيرتك القلقانة طول الليل
بين النعاس والسهاد اليومي طرح الشجن
وعناد خناقاتك الحارة مع الدنيا
وآهاتك المرة جمر الحزن في المواويل
اشكر خيالها البنت أم النمش
اللي ما زال عالق برمش عينيك
يفكرك تشكر بكل الرضا
وبكل حسن الأدب
كل اللي مد أيديه وخد بأيديك
لما السكك زنقت .. وركبك أتمزقت
والندل وز عليك
في حب مصر
كان إيه في أيدنا عشانك ما علمناشي
غربة وسجن اتسجنا ولا ندمنا شي
غضبتي يا امة علينا رضيتي ع السجان
لبس عمامة الإمامة وهو أومباشي
·
دايس دماغ حضرتك ببيادة ضبأشي
صبا المواويل
يسعد صباحك يا صبايا الجميل
ودعتني بدري وما ودعتك
لساك بعافية يا منبع المواويل
الرحلة خلصت ما خلص وقتك
***
حاسَك مازلت تضح في عروقي
كان عيني كليلة عن شوفك
بقي عشان طالبت بحقوقي
يشنقني رب الشعر بحروفك ؟
***
إياك فاكرني انك ح تخلص مني
ما زلت زادي ف رحلتي وزوادي
لو غبت عني الوقتي .. يا تجنني
يا أموت هازمني خضوعي للعادي
***
فاعطف علية وحنٌ علي شيبتي
كمٌل جميلك – عِني علي المشوار
سمير أنا وما زلت علي طيبتي
من خيبتي حاصروني بشوك وعفار
***
لكني حالف معاك علي ضي قمري القديم
عشق الصبايا ف صبايا، يا عيني ع المواويل
ويا ليل ع الشٌَعر لاكْرت والعيون برسيم
حلمي الغشيم اللي حيٌ ف حلم ميت سلسيل